لا توجد حياة زوجية خالية من المشاكل والنقاشات والاختلافات، فمسألة تأسيس أسرة سعيدة تمر بالعديد من التحديات التي يجب التعامل معها بطريقة صحيحة من أجل تجاوزها بسلام وأمان، كما يتوجب على الزوجين تحديد ميولات واهتمامات العائلة التي تراها مهمة لسعادة الأسرة واستقرارها والسعي لتحقيقها. كما يجب عليهما التركيز على أسس الأسرة السعيدة كالمحبة المتبادلة والثقة والاحترام والاهتمام والانسجام. لهذا نستعرض عليكم 7 جوانب يجب الاهتمام بها من أجل بناء أسرة سعيدة وهي كالتالي.
الانتماء والحب للأسرة:
نحن لا نختار أسرتنا وعائلتنا التي نُخلق فيها ولكننا يمكننا تغيير العادات وبعض الأمور من السلبي للإيجابي، فحب الأسرة والشعور بالانتماء لها هو ما يجعلنا نتقبل الآخرين كيفما كانوا ونخاف عليهم ونرغب في العيش معه والاستماع إليهم.
الاستقلال الفردي:
على كل أسرة أن تفكر في الاستقرار وترك الحرية لكل فرد في ممارسة هواياته التي يحبها وتحقيق رغباته الخاصة لأن احترام وقت الآخرين يعتبر من احترام العائلة والأسرة بأكملها.
التلاحم والقوة:
الترابط والتلاحم لا يتعلق بأوقات الشدة والحزن والفرح والسعادة فقط بل حتى أثناء الجلوس مع أفراد العائلة وتبادل أطراف الحديث معهم والسؤال عن أحوالهم، فهذا يجب أن يكون من مبدأ الحب والاهتمام وتفقد أحوالهم.
الحرية في الرأي والاختيار:
يجب إعطاء حرية إبداء الرأي والمشاركة في الاختيار واتخاذ القرارات للصغير كما هو الحال للكبير، فالعائلة يجب أن تكون بمثابة منصة واحدة تتيح للجميع الاستشارة والمشاركة في الأمور المتعلقة بالأسرة والبيت.
المشاركة في المناسبات السعيدة:
حتى لو كانت مناسبة صغيرة وبسيطة ولا تهمك فيجب عليك الحضور والمشاركة فيها والفرح للأشخاص المعنيين بها، فمثل هذه الأمور هي التي تقوي العلاقة وتوطدها بين أفراد العائلة وتصنع البهجة وتدخل السرور على قلوب الآخرين وتكسر الروتين أيضاً.
تقديم العون والمساعدة:
على أفراد الأسرة أن يكونوا متحدين فيما بينهم ويقدموا يد العون والمساعدة عندما يحتاجها أحد أفراد العائلة فهذا يمنح الأسرة القوة.
الهدايا والهبات:
من الأمور البسيطة والتي يهملها العديد من الأشخاص في وقتنا هذا ولكنها تحمل تأثير كبير هو تقدير الهدايا ولو كانت بسيطة ورمزية ولو بدون مناسبة معينة، فقط لمجرد تجديد الحب وإدخال الفرح والبهجة والسعادة على نفوس الآخرين.