سواء كانت الفتاة التي تحبها، او صديقتك فقط، فإن التعرض للتجهال أمر مؤلم وقد يسبب لك الكثير من الإزعاج و الاضطرابات، نتيجة التعامل مع المشاعر السلبية التي ترافق التجاهل، حيث أن التساؤل عن سبب التجاهل يبقى قائما، دائما لأنك لا تحصل على الإجابة الشافية ، فكيف تتعامل مع الفتاة التي تتجاهلك؟.
01 – تقبل مشاعرها
من المحتمل أن تكون صديقتك (حبيبتك) غاضبة منك ، لكن من الممكن أيضًا أنها تمر بشيء صعب لا علاقة لك به.
في كلتا الحالتين ، إذا كنت تتلقى مشاعر سلبية منها، لا تدفعها للتحدث على الفور. أعطها بعض الوقت لتهدأ. سوف يمنحك هذا أيضًا وقتًا للتفكير ومعرفة حقيقة مشاعرك.
02 – إسأل نفسك هل حقا هي تتجاهلني ؟
هل تغير سلوكها بالفعل تجاهك؟ هل من الممكن أنك تشعر بالاكتئاب أو القلق بشأن شيء ما، وأنك تتخيل أن سلوكها أسوأ من المعتاد؟
من المحتمل أن تكون دائمًا باردة تجاهك ، ولكن مع تقدم العلاقة في الوقت، تدرك أنك لا تحب الطريقة التي تتصرف بها.
هل مررت بوضعية أو حدث صعب مؤخرًا؟ ربما أنت تتطلب المزيد من الاهتمام من قبلها، أكثر من المعتاد، وهي تواجه صعوبة في تلبية احتياجاتك ، مما أدى إلى انسحابها منها.
03 – خذ بعين الإعتبار أنها قد تكون تعاني من الإكتئاب
يمكن أن يكون تجاهلها، وإنخفاض نشاطها العاطفي تجاهك، ناجم عن معاناتها مع الإكتئاب.
علامات الاكتئاب تشمل صعوبات في التركيز واتخاذ القرارات ؛ إعياء؛ مشاعر العجز واليأس أو عدم القيمة ؛ الأرق أو النوم المفرط. فقدان الاهتمام بالأنشطة الممتعة مثل الجنس أو المواعيد الليلية ؛ الإفراط في تناول الطعام أو فقدان الشهية، القلق، الأفكار الانتحارية، السلوك المدمر
إذا كنت تعتقد أنها تعاني من الإكتئاب، هذه بعض النصائح للتعامل معها إضغط هنا
04 – حاول تجنب أن تتجاهلها كما تفعل هي
التعامل بالمثل في مثل هذه المواقف لا يكون دائما الحل المناسب، خاصة إذا كانت هي لا تدرك ما تقوم به، بالإضافة إلى ذلك ، إذا كانت تعاني من الاكتئاب أو تعاني من مشكلة شخصية صعبة أخرى ، فإن تجاهلك لها لن يؤدي إلا إلى جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة لها ، ويمكن أن يضر بعلاقتكما.
05 – إعتني بنفسك
لا تجعل هذا النوع من المشاعر السلبية يتغلب عليك، قم بالاعتناء بنفسك جيدا، لديك دائما خيار إخباره بأنك تشعر بالانزعاج من الوضعية، لكن لا يجب على هذا ان يمنعك من الاستمتاع بحياتك، ووقتك.
أشياء أخرى عليك القيام بها
من الأشياء الإضافية التي عليك القيام بها، هو الحديث معها بتعاطف و محاولة الحديث معها بود، وبعد إخبارها بمشاعرك حاول أن تفتح معها قناة للحوار، و أنت تطلب منها الحديث عن نفسها، وعن مشاعرها، لا تقم بالضغط عليها، بل حاول أن تسحبها إلى الحديث بشكل طوعي، بإستعمال لغة الجسد العطوفة