إذا كانت لديك قناة صغيرة على اليوتيب، فربما ستكون سعيدا بالحصول على 1000 مشاهدة أو 10.000 مشاهدة على المقطع الواحد، لكن هناك بعض القنوات التي تحقق ملايين المشاهدات، السؤال الرئيسي لهذا المقال هو، إلى أي مدى يمكن أن يصل عدَّادُ اليوتيب في إحتساب المشاهدات، وما هو الرقم الذي سيصل إليه المقطع الواحد قبل أن ويتوقف العداد.
الإجابة عن هذا السؤال نعرضها من شركة جوجل رسميا كالتالي :
بعد توسع شبكة تغطية الأنترنت للعالم، وأيضا سهولة الولوج إليه عبر الهواتف المحمولة، دخلت المقاطع حاجز ملايير مشاهدات.
يمكننا أن نقسم اليوتيب عبر الزمن لفترتين، فترة ما قبل أغنية “GANGNAM STYLE” للمغني الكوري جنوبي “PSY”، ومرحلة ما بعدها، والذي كان أول شخص يصل إلى مليار مشاهدة على مقطعه، وحدث ذلك 21 سبتمبر 2012. ليتوقف عداد اليوتيب، ليدفع طاقم الموقع لإصدار بيان حول الأمر، وأعلنوا أنهم سيقومون بترقية نظام العد من “32بايت” إلى نظام “62 بايت”
وهذا يعني أن العداد لن يتوقف إلا بعد وصوله لهذا الرقم ، “9.223.372.036.854.775.808” وينطق الرقم هكذا :
تسعة كوينتليون مئتان و ثلاثٌ وعشرون كوادريليون و ثلاثُ مئة و إثنان وسبعون تريليون و ستٌ وثلاثون مليار و ثمانُ مئة وأربع وخمسون مليونا وسبعُ مئة و خمسٌ وسبعون ألفا، و ثمان مئة و ثمانية،
ولأخذ فكرة عن حجم هذا الرقم إليك بعض الإحصائيات، تقوم اليوتيب بحصد حوالي 4,9 مليار مشاهدة في اليوم كمجموع لكل المقاطع المعروضة عليه، لنفترض أن لديك مقطع يستطيع حصد عدد مشاهدات يبلغ نفس الرقم، فإنه سيستغرقك الأمر أكثر من 5.100.000 سنة،
وكملاحظة فقط، فإن العلماء يقولون أن البشر ظهروا بشكلهم الحالي لحوالي 100.000 سنة فقط.