يسعى كل شخص لأن يكون ناجحاً في مسيرته المهنية وبالتالي أن يصبح إدارياً ناجحاً في عمله، ولكي يصل لهذا المبتغى عليه التحلي بالعديد من الصفات والقيام بالعديد من الخطوات. فأن تكون إدارياً ناجحاً يعني أن تكون قادراً على تحقيق أهدافك بعد دراستها والتأكد من مدى قدرتك على الوصول إليها، والقيام بدراسة الظروف المحيطة بك التي يكون لها دور مباشر في تحقيق هذه الأهداف، كما ينبغي عليك الاستفادة من الفرص التي تتاح أمامك، والتغلب على كل الصعوبات والعوائق التي تعترض طريقك، وأن تكون مبدعاً ومتميزاً وأكثر كفاءة. فكيف تكون إدارياً ناجحاً في عملك؟
الاحترام:
الإداري الناجح هو الذي يتحلى بالاحترام حيث يقوم باحترام زملائه في العمل من الموظفين والعملاء، وافتقار الإداري لهذه الصفة يجعله يكتسب سمعة سيئة بين العملاء مما يجعلهم يتركون العمل.
التواصل:
على الإداري الناجح أن يجيد التواصل الفعال مع الزملاء ويحسن الاستماع إليهم وإلى اقتراحاتهم ويتجاوب معهم، ويرحب بكل تعليقاتهم بصدر رحب دون أخذ موقف الدفاع عن النفس، ولا بد من أن يتواصل معهم بشكل دائم سواءً بشكل مباشر وشخصي أو عن طريق الرسائل النصية.
إتباع نهج إدارة ثابت:
من أهم القواعد الهامة التي يجب الالتزام بها في الإدارة الناجحة هو اتباع نهج إدارة ثابت ويقصد به أن يكون نظام الإدارة ثابتاً قبل أن يكون فعالاً بحيث يكون التعامل مع جميع العملاء بالمساواة دون أي تمييز وتكون هناك مكافأة للسلوكيات الإيجابية والابتعاد عن السلوكيات السلبية.
خلق بيئة إيجابية:
الإداري الناجح يقوم بخلق بيئة عمل إيجابية ترفع معنويات الموظفين وخلق دوافع تجعل الموظفين يقدمون مجهوداً أكبر للعمل مما يجلب النجاح للمؤسسة. كما يحرص على تحقيق سعادة وراحة الموظفين.
تطوير مهارات الموظفين:
من صفات الإداري الجيد كذلك مساعدة الموظفين على تنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم من خلال تعليمهم في العمل وتدريبهم. حيث أنه يجعل من أولوياته تطوير الموظف مهنياً وشخصياً مما يجعل الموظف يشعر باهتمام وتقدير المدير له.
التصرف كقدوة:
لا بد على المدير الناجح بأن يتصرف كقدوة بالنسبة للموظفين في العمل فتكون تصرفاته وسلوكياته مثالية خاصة أمام الموظفين، فمثلا يجب عليه عدم التأخر في العمل وإلا فإن باقي الموظفين سيتأخرون كذلك، وعليه السيطرة على انفعالاته.