القلق، الغضب، الضغط، هذه المشاعر تؤثر على الجسم والصحة العامة بشكل يفوق التصور، فهي تعد من مسببات الموت المبكر للإنسان، “كاتين هول” مديرة إحدى المعاهد الطبية بالولايات المتحدة تقول أن الشعور المزمن بالقلق والغضب يعتبر بمثابة القاتل الصامت. كذلك عدم ضبط هذه المشاعر يرتبط بشكل مباشر مع الأمراض القلبية و مرض السكري والبدانة المفرطة وارتفاع ضغط الدم.
فيما يلي ثلات حلول عملية مؤكدة بالدراسات لتسيطر على هذه المشاعر وتصبح شخصا هادئا.
1) وضع زهور الخزامى العضوية في المنزل
هناك دراسة أمريكية أثبتت أن وضع زهور الخزامى في أرجاء المنزل والغرف يؤدي إلى زيادة الشعور بالسعادة بنسبة تتعدى 40%، وهذا الأمر يزيد من قدرة الشخص على التحكم في إنفعالاته داخل المنزل، الدراسة أوضحت أن تطبيق هذه العملية يجعل الشخص هادئاً طوال الوقت وقد تتحول شخصيته وتصبح نمطية بفعل ذلك

2) الكتابة
من الحلول الفعّالة المثبتة هي كتابة الأمور التي تسبب لك الغضب والقلق في ورقة ومن ثم تقوم برميها في الأزبال أو حرقها،
هذه الخطوة تخلق لدماغك وهماً يرتبط بشكل تلقائي مع المؤثرات الخارجية وبالتالي تشعر بتحسن مزاجك وقد تهدئ بشكل فوري، هناك دراستين منفصلتين أكدتا هذه المسألة

2) المشي اليومي واليوغا
مختلف الدراسات التي أجريت تؤكد أن المشي يزيد من الراحة النفسية للمرء ويزيد من هدوئه، المشي يخلق ممرات عصبية جديدة في الدماغ مما يبعد القلق والتوتر وكافة الأحساسيس السلبية، وبجوار المشي كذلك ممارسة رياضة اليوغا هي إحدى أكثر السبل فعالية لتحقيق الإستقرار النفسي، يمكن تعويضها بالعبادات الدينية وعلى وجه الخصوص أداء الصلاة بخشوع. اليوغا أو الصلاة مفيدة لمن يعانون من آثار صدمة سابقة لأنها تساعد على استعادة الحدة الذهنية، التأمل والهدوء عموماً يساعدان في الوصول إلى الشخصية الهادئة
