أصبح السفر عبر الطائرة أمراً ضرورياً في وقتنا هذا نظراً لما يقدمه من اختصار للمسافة والوقت في آن واحد، وذلك سواء تعلق الأمر من أجل السفر للاستجمام أو العمل أو زيارة للعائلة، بيد أن هذه الوسيلة قد تتحول إلى مصدر للأمراض حسب ما توصلت إليه دراسة حديثة.
دراسة حديثة نشرها موقع سوودو الالكتروني لحجوزات تذاكر الطيران مفادها أن الطائرة تعتبر مرتعاً خصباً للجراثيم، وبها أماكن وزوايا عديدة لا تخطر على بال أحد تعتبر مليئة بالجراثيم والبكتيريا. فنتعرف عليها.
طاولة الطائرة القابلة للطي:
تقول الدراسة بأن هذا المكان يعتبر أكثر مكان قذارة في الطائرة حيث يحتوي على 2155 وحدات جرثومية لكل بوصة مربعة. وتنصح الدراسة بعدم تناول الطعام الذي لامس هذه الطاولة ويفضل عدم وضع المواد الغذائية مباشرةً على الطاولة القابلة للطي حسب المدير الطبي للمركز الاستشاري الألماني للنظافة.
مرحاض الطائرة:
يأتي هذا المكان في المرتبة الثانية بعد الطاولة القابلة للطي. حيث تشير الدراسة إلى أن ذراع شفط الماء في مرحاض الطائرة (السيفون) يعتبر من أكثر الأماكن قذارة، بالإضافة إلى مقعد المرحاض. عدد الجراثيم في ذراع الشفط حسب الدراسة يصل ل 265 وحدة جرثومية لكل بوصة مربعة أما في مقعد المرحاض فيصل ل172 وحدة جرثومية لكل بوصة مربعة. وكنصيحة مقدمة من موقع دير شتاندرت الألماني فإنه ينصح باستخدام منشفة ورقة من أجل فتح باب المرحاض وإغلاقه.
حزام الأمان:
يأتي حزام الأمان في المرتبة الثالثة كأكثر الأماكن قذارة في الطائرة بمعدل 230 وحدة جرثومية لكل بوصة مربعة. ويعود السبب حسب الدراسة في احتواء الحزام على عدد كبير من البكتيريا إلى طبيعة النسيج المستخدم في الحزام الذي يمتص البكتيريا والجراثيم. ولا بد من المسافر أن يقوم بتطهير يديه بعد ربط الحزام.