تعتمد الحالة النفسية دائماً على أفكار الشخص وترتيباته وتفكير عقله الباطن ، فإذا كان الشخص يفكر في مواضيع وأفكار إيجابية يجد الراحة النفسية والإرتياح ، وعندما يفكر نفس الشخص في مواضيع وأفكار سلبية ومشاكل يجد التشاؤم والإرهاق النفسي والنفسية الغير إيجابية ، ومن الممكن أيضاً أن تأتي الطاقة والأفكار السلبية من خلال البيئة المحيطة ، فعند الإختلاط بأشخاص تمتلئ حياتهم بالمشاكل والأفكار السلبية يتجه عقلك تلقائياً إلى التفكير في السلبيات وترك الإيجابيات ويعد ذلك من المصادر المعروفة للطاقة السلبية ، وكل شئ في جسم الإنسان وكل الأعضاء وكل الأجهزة مرتبطة ببعضها لبعض ، ولذلك فإن الشعور بالمشاعر السلبية وإدمان التفكير فيها يضر بجسم الإنسان ضررا كبيراً بالصحة العقلية والجسدية ، ومن أضرار التفكير السلبي والطاقة السلبية التأثير بشكل مرضي على الرئتين والأمعاء والطحال والمعدة ، ومن حيث التأثير النفسي فهي تجعل الشخص يصاب بالإكتئاب والقلق المستمر والإجهاد والأرق ، ولذلك فإن الإستسلام للطاقة السلبية والتعايش معها أمر مهلك نفسياً وجسدياً ويجب علينا أن لا ندعها تتمسك بنا ونقاومها ونستمر بالمضي قدما ، ومن الطرق النفسية السهلة لمقاومة المشاعر السلبية والحصول على السلام الداخلي :
-
الثقة بالنفس ، والثقة بقدرات الشخص الكافية لنجاحه
-
معرفة أن الفشل ضريبة النجاح ، فلا أحد يستطيع النجاح بدون أن يفشل مرة أو أكثر ثم يمضي بعدها قدماً
-
محاولة فعل أشياء مفيدة في أوقات الفراغ
-
وضع وقت يومي للتأمل والإسترخاء الذهني والتفكير في المستقبل
-
تغيير طريقة التفكير ومحاولة النظر للحياة الشخصية بشكل عام والنظر للنجاحات والمشاكل التي تم التعامل معها جيداً
-
الاهتمام بالجلوس في وضعية تدل على القوة ، كفرد الظهر عند الجلوس ووضع اليدين بجانبك
-
تعزيز الوعي الديني والعادات الدينية كالصلاة
-
التعامل الجيد مع الناس ومحاولة تقديم المساعدات
-
التنزه والخروج مع الأصدقاء أو العائلة عند الإحساس بالمشاعر السلبية
-
إذا كانت المشاعر السلبية تأتي بسبب العمل أو الدراسة ، حاول أخذ إجازة لتصفية الذهن
-
تعزيز الخيال والقصص الخيالية العاطفية أو قصص في مجال هدفك