غالبا كل شخص يوجد من حوله أشخاص لديهم صفات وطباع سيئة، إما مزعجين يحبون التسلط والتحكم بالأخرين، أو أنانيين لا يهمهم إلا مصلحتهم، أو أشخاص يجيدون فن الإحباط واللعب علىً الأعصاب، قد يكون بعضهم صديقاً أو زميلاً في العمل أو فرداً ضمن العائلة، أو حتى مديرك، لكن مايزيد الأمر سوء اً أن هؤلاء الأشخاص لا يعرفون حدودهم ولا أنهم مصدر كبير لقلقك وتوترك.
على غرار ما سبق هناك دائماً الحل لكل مشكلة، لذا سوف نطرح 4 طرق للتعامل مع هذه الفئة طبقا لآراء علماء الإجتماع.
أولاً وجب تحديدهم
قبل معرفة الدواء لابد من تحديد الداء، لذا عليك أن تجلس مع نفسك بهدوء وتُحدد هذه الفئة، من هم هؤلاء الأشخاص الذين يجعلون حياتك معقدة وصعبة ؟، من هم الذين عندما تراهم تشعر بالقلق والإنزعاج والتوتر ؟ بعد تحديدهم ستتضح لك الصورة وستدخل في مرحلة العلاج.
وضع مسافة بينك وبينهم
أفضل الطرق هي أن تتجنب هؤلاء وتضع مسافة بينك وبينهم، يقول عالم النفس الشهير “كارل يونغ” أن هذه الطريقة تظل الأكثر فعّالية لكنها لا تعتبر دائماً الحل فقد يكون هذا الشخص فرداً مقرباً أو مديراً لك، أي بمعنى لا يمكنك الهروب منه مهما حاولت، وقد تكون بحاجة إليه ولديكم مصالح مشتركة معاً، ،لكن تبقى الطريقة المذكورة فعالة إن كان هؤلاء الاشخاص ليسوا مقربين جدا أو ليس لك علاقة جدية معهم كأصدقاء في المدرسة أو زملاء عاديين.
المحافظة على الكاريزما والهدوء.
دائماً حافظ على هدوئك مع ابتسامة خفيفة. يجب أن تصل لمرحلة عالية من الثقة بالنفس تصبح من خلالها ذو مزاج جيد وهادئ مهما فعل الآخرون في حقك.
إقرأ : “كيفية الحصول على الكاريزما”
تصرف وفق رغباتك لا وفق رغباتهم
الحياة حياتك أنت، لا تسمح لأحد أن يتحكم فيها، فالقاعدة الإرتكازية في علم الإجتماع أنه مهما كانت الظروف لا تترك أحد يملي عليك ما يجب عليك فعله و ما لا يجب عليك فعله أو حتى كيف تفعله.
المصارحة
إذا لم تفلح كل الوسائل التي سبق ذكرها، عليك أن تلجأ للوسيلة الأصعب والفعالة، وهي مواجهة هذا الشخص المزعج ومصارحته بمشاعرك، وإبلاغه بكل صدق أن أسلوب تعامله يضيقك، لكن عليك أن تحرص على التكلم بلباقة وألا تؤذيه بألفاظ جارحة