تعتبر حشرة الزنبار أو الدبور مصدر ضررّ للعديد من البشر بسبب لسعتها المؤلمة التي لا يزول مفعولها بسرعة، فلدغاتها قد تتطوّر إلى أعراض تهدد حياة الشخص إذا كانت لديه حساسية من لدغات الحشرات. كما أن هناك من يُلسع من طرف الدبور فقط لأنه لم يحسن التصرف معها أثناء مواجهتها. فماذا تفعل إذاً واجهت دبوراً؟
معروفٌ أن لدغات الدبابير أو النحل تؤدي بسرعة (في غضون دقائق وأحياناً في غضون ساعات) إلى احمرار وتورم مؤلم بمكان اللسعة بالجلد، وأحياناً قد يصل نصف قطر هذا التورم إلى 10 سنتمترات وينحسر خلال يوم واحد.
كما أن هناك العديد من البشر الذين لديهم حساسية من لدغات الحشرات بشتى أنواعها، لذلك فإن التعرف على كيفية تفادي لسعتها وتفادي أضرارها يعتبر شيئاً ضرورياً، كما ينصح بالإسراع إلى المعالجة بعد اللدغة إن كنت منهم.
إليك بعض توصيات الخبراء والنصائح عند رؤيتك لدبور:
1- لا بد من أن تحتفظ بهدوئك مهما حصل، حتى لو ثبت الدبور على جسمك إبقَ هادئاً.
2- لا تقم بالنفخ على الدبور في محاولة منك لجعله يطير بعيداً عنك مهما كانت الظروف، لأن نفخك عليه يعني زفيرك لثنائي أكسيد الكربون بالإضافة إلى درجة الحرارة المرتفعة التي قد تجعل الدبابير في حالة توتّر يجعل مزاجها عدائياً مما قد يجعلها تهاجمك وبالتالي تزيد من فرصة تعرضك للسع.
3- تجنّب أن تقوم بأي حركات مفاجئة في حال اقتراب الدبابير منك.
4- يحذّرك الخبراء من قتل الدبور لأن قتله قد ينتهي بكارثة إذ أنه وفي حالات نادرة ينتهي قتل دبور واحد بهجوم من طرف سرب كامل منها عليك. السبب هو أنه عندما يشعر الدبور بالخطر فإنه يتوجّه لباقي الدبابير من أجل مساعدته في الهجوم.
5- النصيحة الأخيرة، إبق هادئاً مرة أخرى وحاول إبعاد الدبور بهدوء بواسطة صحيفة أو قطعة ورق دون أذيّته.